تتعرف هنا على حالة الكون قبل ظهور الإنسان على الأرض أمامك لوحة تمثل الأنفجار العظيم الذى يظن العلماء أنه كان بدايةنشأه الكون . وإلى اليمين قاعة النظام الشمسى حيث نرى نموذجا متكاملا للشمس والكواكب من حولها أما الأرض فكانت فى حالة غازيه ثم ظهر الماء واليابس وكان اليابس جزءا متصلا اسمه( بانجيا ) ثم انفصلت القارات ويوضح نموذج إزاحة القارات هذه التطورات عبر العصور وكانت البراكين تنفجر بين الحين والحين كما نرى نموذجا لبركان إلى اليمين وعلى اليسار تجد حديقة الديناصورات وهى نموذج لما كانت عليه الواحات البحرية فى مصر من 100مليون سنه فىعصر الطباشير
حديقة الديناصورات
من أنواع الديناصورات :
ميلانوروسورس
يعتبر زاحفا ضخما حيث يصل طوله 2 ر12 متر ويتغذى على نباتات السيكاس وجنكجو وأريوكاريا ونباتات أخرى أى أنه نباتى التغذية هو وأجداده الذين ظهروا منذ بداية حقب الحياة الوسطى أى منذ 248 مليون عام حيث يتميزون جميعاً بأجساد ضخمة إلى ما يصل إلى حوالى 6و26 متر طول مع طول الرقبة والذيل وصغر حجم الرأس. ويتميز أيضا بتركيب عظمة الحوض التى تشبه الى حد كبيرعظمة حوض الزواحف التى تعيش اليوم مثل السحالى ويمشى على أربع ونظرا لضخامة الجسم وبطء الحركة كان هدفاً سهلاً للزواحف المفترسة التى تكون أصغر حجماً نسبياً وبالتالى أكثر خفة ورشاقة حيث تمشى على أثنين وهى زواحف ذات رأس كبير وأطراف أمامية قصيرة وأضخمهم ما يعرف بالديناصور المرعب أو الطاغية ويوجد أنواع أخرى عملاقة كانت تعيش بين ربوع مصر فى كل من المحاميد والسباعية والواحات البحرية.
هيبسلوفودون
زاحف ضعيف بين العمالقة فى عصره ولو قورن بزواحف اليوم يصبح عملاقاً بينهم يصل طوله حوالى 5و1م ذو منقار قصير وعديم الأسنان ويملك عظمة حوض تشبه كثيرا عظمة حوض الطيور عاش قديماً على أرض الكنانة فى غابات الوادى الجديد أى منذ حوالى مليون عام وساد نوعه على أرض العالم فى اليابسة وفى الجو وفى البحر في حقب الحياة الوسطى الذى بدأ منذ حوالى 248 مليون عام وأنتهى منذ حوالى 65 مليون عام.
تيروسورس
زاحف من ذوات الدم البارد فى فمه أسنان مخروطية الشكل عديمة الجذور مثل أى زاحف وعلى جسمه حراشيف وجلد سميك ومخالب قوية متحركة بين جانبي يوجد غشاء رقيق يساعده فى رفعه بواسطة الهواء الساخن ويستخدام ذيله المكون من الفقرات الذيلية مع الهواء البارد فى الهبوط وعمل المناورات الهامة على سطح الماء حتى يستطيع صيد الأسماك اللازمة لطعامه ويصبح ماهراً فى عملية المناورات وكانت له أظافر مثل طيور اليوم وان كان زاحفا وليس طائراً مثل طائر الأركيوبتركس الذي ظهر لأول مرة فى تاريخ الطيور