بسم الله الرحمن الرحيم:
أخي (أختي) لا تنسى الموت، ولا تأمن غدره بك، فإن الموت لا يفرق بين
كبير وصغير، ولا غني وفقير، ولا قوي وضعيف، ولا أبيض ولا أسود...
لقد أوصاناالرسول صلى الله عليه وسلم بذكر الموت، حيث قال: ( أكثروا
من ذكر هازم اللذات، وفي رواية: أكثروا من ذكر هادم اللذات ) يعني
الموت.
لا تغتر يا أخي ( أختي) أن صحتك قوية ولا يوجد بجسدك علة أو مرض وتعيش
في مكان آمن لا يوجد به حروب، فمن السهل جدا أن تموت، إما أن يرسل
الله عز وجل عليك مرضا يفقدك صحتك، أو ينهدم البيت فوق رأسك لا سمح الله
أو يحدث لك حادث بالسيارة، أو أي شيء آخر، وقد قال الله عز وجل:
(أينما تكونوا يدرككم الموت ).
تخيل أنك مت، ودفنت، وجاءك الملكان ( منكر ونكير ) يحاسبانك، هل
كان يسرك عملك الذي عملت في الدنيا؟؟ نفخ في الصور، والخلائق تستلم
كتابها بيمينها أو بشمالها، وأنت لا تدري أتأخذه ( أتأخذينه) بيمينك
أم بيسارك هل كان يسرك عملك الذي عملت في الدنيا؟؟ وقفت بين يدي
الله سبحانه وتعالى للحساب الأعظم، أكان يسرك عملك الذي عملت في
الدنيا؟؟
أخي وأختي في الله اعلم أنك ميت، فقد قال الله تعالى: ( كل نفس ذائقة
الموت )، فاغتنم حياتك قبل موتك، وصحتك قبل هرمك، وغناك قبل
فقرك، واعلم أن الذي مات يعتبر قامت قيامته، لقوله صلى الله عليه
وسلم: ( من مات قامت قيامته ).
لن تخسر يا أخي ( أختي ) إذا كل يوم قرأت القرآن ساعة، واستغفرت ربك
ساعة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستغفر في اليوم أكثر من
سبعين مرة، وفي بعض الروايات مئة مرة، هذا الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فما بالك أنت؟؟
ناهيك عن سكرات الموت يا أخي ( أختي )، فقد كان الرسول صلى الله عليه
وسلم وهو في فراش الموت، يمسح وجهه بالماء ويقول: لا إله إلا الله إن
للموت لسكرات.
فاستغفر(ي) الله الذي لا إله إلا هو، وتب إليه وادعه وسله من فضله
يعطك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله
وصحبه أجمعين...
ولدتـكَ أمُـك يابـنَ آدمَ باكيــاً
والنـاسُ حولـكَ يضحكـونَ ســرورا
فاجهـد لنفسِـكَ أن تكـونَ إذا بكـوا
؛،,. في يـومِ مـوتـِك ضاحكـاً مسـرورا؛،
أخي (أختي) لا تنسى الموت، ولا تأمن غدره بك، فإن الموت لا يفرق بين
كبير وصغير، ولا غني وفقير، ولا قوي وضعيف، ولا أبيض ولا أسود...
لقد أوصاناالرسول صلى الله عليه وسلم بذكر الموت، حيث قال: ( أكثروا
من ذكر هازم اللذات، وفي رواية: أكثروا من ذكر هادم اللذات ) يعني
الموت.
لا تغتر يا أخي ( أختي) أن صحتك قوية ولا يوجد بجسدك علة أو مرض وتعيش
في مكان آمن لا يوجد به حروب، فمن السهل جدا أن تموت، إما أن يرسل
الله عز وجل عليك مرضا يفقدك صحتك، أو ينهدم البيت فوق رأسك لا سمح الله
أو يحدث لك حادث بالسيارة، أو أي شيء آخر، وقد قال الله عز وجل:
(أينما تكونوا يدرككم الموت ).
تخيل أنك مت، ودفنت، وجاءك الملكان ( منكر ونكير ) يحاسبانك، هل
كان يسرك عملك الذي عملت في الدنيا؟؟ نفخ في الصور، والخلائق تستلم
كتابها بيمينها أو بشمالها، وأنت لا تدري أتأخذه ( أتأخذينه) بيمينك
أم بيسارك هل كان يسرك عملك الذي عملت في الدنيا؟؟ وقفت بين يدي
الله سبحانه وتعالى للحساب الأعظم، أكان يسرك عملك الذي عملت في
الدنيا؟؟
أخي وأختي في الله اعلم أنك ميت، فقد قال الله تعالى: ( كل نفس ذائقة
الموت )، فاغتنم حياتك قبل موتك، وصحتك قبل هرمك، وغناك قبل
فقرك، واعلم أن الذي مات يعتبر قامت قيامته، لقوله صلى الله عليه
وسلم: ( من مات قامت قيامته ).
لن تخسر يا أخي ( أختي ) إذا كل يوم قرأت القرآن ساعة، واستغفرت ربك
ساعة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستغفر في اليوم أكثر من
سبعين مرة، وفي بعض الروايات مئة مرة، هذا الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فما بالك أنت؟؟
ناهيك عن سكرات الموت يا أخي ( أختي )، فقد كان الرسول صلى الله عليه
وسلم وهو في فراش الموت، يمسح وجهه بالماء ويقول: لا إله إلا الله إن
للموت لسكرات.
فاستغفر(ي) الله الذي لا إله إلا هو، وتب إليه وادعه وسله من فضله
يعطك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله
وصحبه أجمعين...
ولدتـكَ أمُـك يابـنَ آدمَ باكيــاً
والنـاسُ حولـكَ يضحكـونَ ســرورا
فاجهـد لنفسِـكَ أن تكـونَ إذا بكـوا
؛،,. في يـومِ مـوتـِك ضاحكـاً مسـرورا؛،