أنا من تلخصَ عمرى فى لحظاتِ...
لحظاتٌ من الأناتِ والشهقاتِ...
أنا من وقفتُ عمرى على أملٍ...
فأصبح عندى هو الحاضرُ والآتى...
فليس ماضىَّ كماضى البشر...
فهو عمرٌ ضائعٌ بلا حساباتِ...
عمرى كالسرابِ رأيتهُ...
ولما اقتربتُ منه لم أجد...
إلا بقايا رفاتِ...
عمرى مرَ علىَّ وكنتُ فيه غافلةٌ...
ولكنَّ شيئاً لم يوقظنى من غفلاتى...
ساعاتُ عمرى مرت علىَّ...
ولم أكن أدرى أنها...
تقتاتُ منى كالآفاتِ...
قد كنتُ جسداً بلا روحاً...
أنهاه ما لاقاهُ من صدماتِ...
قد كنتُ أعلمُ أن العمرَ سينتهى...
ولم أفعل شيئاً...
وتلكَ من حماقاتى...
مرت علىَّ أيامى بلا جدوى...
فقد كانت تلك أيامٌ عقيماتِ...
ذاك ماضىَّ..عشتهُ ولم أعشه...
قد كنتُ فيه حيةٌ...
ولكنى كالأمواتِ...
ثم جاء الفجرُ رأيتهُ...
يطلُ علىَّ كالضوءِ من شرفاتى...
وجلى ظلامَ الليلِ الذى...
أجهضَ حلماً قد كان فى أعماقى...
وعاد لى حلمى بعد أن...
ضاع فى طريق الحياةِ...
ويا كثرة ضياع الأحلامِ ...
فى الطرقاتِ...
لحظاتٌ من الأناتِ والشهقاتِ...
أنا من وقفتُ عمرى على أملٍ...
فأصبح عندى هو الحاضرُ والآتى...
فليس ماضىَّ كماضى البشر...
فهو عمرٌ ضائعٌ بلا حساباتِ...
عمرى كالسرابِ رأيتهُ...
ولما اقتربتُ منه لم أجد...
إلا بقايا رفاتِ...
عمرى مرَ علىَّ وكنتُ فيه غافلةٌ...
ولكنَّ شيئاً لم يوقظنى من غفلاتى...
ساعاتُ عمرى مرت علىَّ...
ولم أكن أدرى أنها...
تقتاتُ منى كالآفاتِ...
قد كنتُ جسداً بلا روحاً...
أنهاه ما لاقاهُ من صدماتِ...
قد كنتُ أعلمُ أن العمرَ سينتهى...
ولم أفعل شيئاً...
وتلكَ من حماقاتى...
مرت علىَّ أيامى بلا جدوى...
فقد كانت تلك أيامٌ عقيماتِ...
ذاك ماضىَّ..عشتهُ ولم أعشه...
قد كنتُ فيه حيةٌ...
ولكنى كالأمواتِ...
ثم جاء الفجرُ رأيتهُ...
يطلُ علىَّ كالضوءِ من شرفاتى...
وجلى ظلامَ الليلِ الذى...
أجهضَ حلماً قد كان فى أعماقى...
وعاد لى حلمى بعد أن...
ضاع فى طريق الحياةِ...
ويا كثرة ضياع الأحلامِ ...
فى الطرقاتِ...