- يوميات طهقان فى أجازة صيف -
بقلم: إسماعيل أحمد
· لا أزال أذكر الأيام الأخيرة فى امتحانات الثانوية
العامة, كنت أخرج من كل امتحان مشبعاً ذهنياً بما علق برأسي من أسئلة وأجوبة وشروح
وتلخيصات وتوقعات وحذوفات, وكلما جذبت ورقة من نتيجة الحائط هللت وانزاح من جدار
الحرمان قالب, حتى إذا انقضى اليوم الأخير أجريت وزملائي فى الثانوية احتفالا
صاخباً.. كنا نجري, نهلل, نصرخ, نضج بالضحك كأنما أصابنا مس من جنون.
اليوم الثالث من أجازة صيف..
· أتقلب فى فراش مستحليا لذة الوسن, مخترقاً دنيا الأحلام
مرات ومرات رغم مضايقات الذباب, وحرارة الصيف, يرن جرس الهاتف, أتنبه إلى ذكر
اسمي, يبدو أنه أحد الأصدقاء, تسرسع أختي الصغرى, فافهم أنه صديق يدعوني إلى
مباراة لكرة القدم, فانطلق نشيطاً إلى الحمام, وأتجهز ليوم صاخب.
الأسبوع الثاني من الأجازة: يوم الجمعة..
· استيقظ قبيل أذان الظهر, وأسارع إلى الحمام لأتجهز لصلاة
الجمعة, انفضت الصلاة, لا أكاد اذكر ما قاله الخطيب, أجلس قبالة التليفزيون ابحث
عن مادة تجذبني بلا فائدة يأتيني نداء أحد الأصدقاء من أسفل العمارة, يدعوني
لزيارة زميل لنا فى قرية مجاورة, يبدو لي الأمر مثيراً فانهض متحمساً للفكرة.
اليوم الثانى من الشهر الثانى..
· مللنا لعب الكرة فى الضحى وبعد العصر وعلى الأضواء
الكاشفة.. فى الملعب وفى الشارع ومللنا كرة القدم, والكرة الطائرة, وتنس الطاولة..
هل من جديد؟!.
اليوم السابع من الشهر الثانى..
· زرنا اليوم صديقاً رابعاً فى قريته, لم يعد الأمر جذاباً
كما كان أول مرة, زملاؤنا القرويون أيضاً أيضا ملّوا مباهج المدينة, رغم أنهم
يجدون كثيراً من الأعمال الشاقة فى الزراعة لكنهم يقولون: إننا مللنا كل شىء, رباه
ماذا نفعل؟, أين نذهب؟, حتى ألعاب الأتاري حفظناها عن ظهر قلب ولم تعد تحمل لنا
أدنى إثارة.
اليوم الأخير من الشهر الثانى..
· جلست فى مجموعة من الأصدقاء نفكر فى سياسة عامة لقضاء
أجازة سعيدة وتناثرت مقترحات عديدة: دورة كمبيوتر, كورس لغة فرنسية, تمرين على
لعبة الكونغ فو, رحلة إلى بور سعيد, دورة فى تعلم السباكة, هتفت فى سعادة: إنها
مقترحات جميلة ولكن أين الوقت الكافي لهذا كله.. قال أحد الأصدقاء - نسميه سقراط
لحكمته - : لا بأس لو حققنا فكرة واحدة أولاً!!.
· هتف أحمد – وهو صاحب فكرة الرحلة إلى بور سعيد - : نطفئ
نار الحر أولاً فى مياه بورسعيد, قال عامر فى احتجاج: ولماذا لا نتعلم دورة
كمبيوتر, بجوارنا مكتب يعلن عن تخفيضات فى دورة جديدة للكمبيوتر مخصصة للطلاب, قال
حسين فى ثقة: الكونغ فو مثير وسيحقق لنا متعة لا تقارن جربوا أن تلتحقوا معي
بالنادي, نتدرب ثلاثة مرات فى الأسبوع ما رأيكم؟, قلت فى ضيق: نستطيع أن نجمع بين
الكمبيوتر والكونغ فو وكلاهما ثلاثة أيام فى الأسبوع وبدا للجميع أنها فكرة جيدة
وتراضينا على ذلك.
منتصف الشهر الثالث فى أجازة الصيف..
· جلست استمع لأحد أقاربي وكان موجهاً بالتربية والتعليم..
وكان للمدرسين آنئذ مكانة ومهابة – كان يقترح أن تتحول مندرة العائلة وهى تشبه دار
المناسبات الآن إلى مركز لشباب العائلة, وقد أعلن استعداده لإتاحة مكتبته لمن يريد
أن يقرأ فيها, وقال: يمكن أن نجعل فيها فصلاً لمحو أمية الكبار, وورشة عمل لتعليم
الكهرباء والسباكة وأشياء أخرى, ويمكننا أن نستدعي قريباً لنا للتدريب على حمل
الأثقال, وأيضا نستطيع أن نحضر منضدة لتنس الطاولة, وأخيرا يمكننا القيام بحملة
نظافة ونظام للحي كله وليكن من اشتراكاتنا التي ندفعها ولتكن جنيها واحداً لكل شاب
أو طفل, صحت فى حماس: وأنا أقترح عمل مكتب لتحفيظ القرآن.. وتعالت النقاشات فى
المجلس وأنا احلق فى الخيال.
أول سبتمبر وقد بقى على افتتاح المدارس
أيام قليلة..
· قال الأستاذ عبد الفتاح وهو قريبي الموجه: إن لكل إنسان
منا أربعة أواني.. العقل, والروح, والجسم, والنفس.. العقل يملؤه العلم والمعرفة,
والروح تملؤها العبادة والتأمل فى مخلوقات الله, والجسم تقويه الرياضة ويقوّمه
الغذاء دون نقص أو زيادة, والنفس تتشهي أشياء كثيرة.. فكن منصفاً بين الآنية
الأربعة, لكن لا تضع فى الإناء الرابع إلا ما يكفي لسد الحد الأدنى من متطلبات
النفس - إلا الكفاف - , وأعجبتني كلماته, ونويت أن أجعلها برنامج حياتي.
الحفل الختامي للنشاط الصيفي.. الجمعة
الأخيرة فى أجازه الصيف..
· كان يوماً ممتعاً احتشدت فى القاعة جموع الطلاب فى مختلف
مراحل التعليم, وبيننا بعض الكبار وعلى رأسهم الأستاذ عبد الفتاح, وبعد آيات من
القرآن الكريم, وقف الأستاذ عبد الفتاح ليقول: إن الأوقات تمضي بكل حال.. تمضي
بالعمل الصالح كما تمضي بالتسكع, كما تمضى بالآثام والمعاصي, ولكن النتيجة
مختلفة بالطبع بين حال وحال.. وقال: ما أجمل أن ترى ثمرات عملك فى أرقام وحقائق,
لقد محونا أمية 35 رجلاً وامرأة, وأتقن 30 شاباً توصيلات الكهرباء والسباكة بما
يمكنهم من تجهيز كل لوازم شقة من أعمال الكهرباء والسباكة, وصار حينا أنظف وأجمل
حي فى المدينة كلها وقلدتنا أحياء أخرى, وأنتم ستة عشر شاباً حفظ القرآن.. ثم قال:
هذا بالإضافة لاستعارة حوالي 320 كتاباً من مكتبة النادي طوال الشهر, وفى الصيف
القادم سنجري مسابقات ثقافية وأدبية.
· وقال الأستاذ عبد الفتاح: إن الوقت أو الفراغ من أعظم
النعم التي يفضل عنها كثير من الناس, وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ),
وبوسع كل شاب أن يجعل لوقت فراغه أهدافاً, وسيجد النتيجة مبهرة من مجموع الوقت
القليل الذى يخصصه لعمل مفيد, فليس مهماً أن ترتبط بمجموعة الأصدقاء – وإن كان
العمل فى جماعة يخلق روح التنافس ويضمن أكثر استمرارية للعمل – ولكن إذا كنت
وحدك فيمكنك أن تبدأ بأي عمل صغير, ولو خصصت له ساعتين يومياً, لوجدت النتيجة
مبهرة فى آخر الإجازة.
· وكان جميلا أن يقوم كل شباب الحي باستعراض ما اكتسبوه
خلال شهر من مهارات وخبرات ومعرفة, ولم يكن النشاط قاصرا على الشباب بل أن الفتيات
أيضا اكتسبن مهارات في اللغات والكمبيوتر, والتطريز, وتفصيل الملابس والنظم
الغذائية.
منتصف الشهر الثالث من الأجازة الصيفية..
· أفقت من خيالاتي وكان قريبي الأستاذ عبد الفتاح لا يزال
يحكي عن مقترحاته وأدركت أن خيالاتي الجميلة على فكرة الأستاذ عبد الفتاح
يمكن أن تتحقق إذا.. تعلمنا كيف يمكن أن نتحمس للأفكار بصورة عملية.. وبدأت من
فوري أدعو زملائي لتحقيق الفكرة, واعترض بعضهم على فكرة المندرة - دار المناسبات -
واستبدلوا المسجد بالمندرة, واقترح آخرون أن يكون نشاطنا تبعا للنادي.. قلت في
ضيق: المهم أن نجتمع في مكان.. أي مكان!!.
· وقال أحد أصدقائي متعللا: ولكني لا أطيق النظر في الكتب
طوال الصيف, إنني أنسى القراءة والكتابة طوال الصيف.
· وقال آخر: أنا لا أحبذ الرياضات العنيفة, لماذا لا نلعب
شطرنج؟, ورغم كل الاعتراضات فقد ظللت متحمسا للفكرة طوال الشهر.
اليوم الأخير من الأجازة..
· استطعت إقناع عشرة من زملائي بالفكرة واتفقنا على
تنفيذها في أجازة الصيف القادم إن شاء الله.
بقلم: إسماعيل أحمد
· لا أزال أذكر الأيام الأخيرة فى امتحانات الثانوية
العامة, كنت أخرج من كل امتحان مشبعاً ذهنياً بما علق برأسي من أسئلة وأجوبة وشروح
وتلخيصات وتوقعات وحذوفات, وكلما جذبت ورقة من نتيجة الحائط هللت وانزاح من جدار
الحرمان قالب, حتى إذا انقضى اليوم الأخير أجريت وزملائي فى الثانوية احتفالا
صاخباً.. كنا نجري, نهلل, نصرخ, نضج بالضحك كأنما أصابنا مس من جنون.
اليوم الثالث من أجازة صيف..
· أتقلب فى فراش مستحليا لذة الوسن, مخترقاً دنيا الأحلام
مرات ومرات رغم مضايقات الذباب, وحرارة الصيف, يرن جرس الهاتف, أتنبه إلى ذكر
اسمي, يبدو أنه أحد الأصدقاء, تسرسع أختي الصغرى, فافهم أنه صديق يدعوني إلى
مباراة لكرة القدم, فانطلق نشيطاً إلى الحمام, وأتجهز ليوم صاخب.
الأسبوع الثاني من الأجازة: يوم الجمعة..
· استيقظ قبيل أذان الظهر, وأسارع إلى الحمام لأتجهز لصلاة
الجمعة, انفضت الصلاة, لا أكاد اذكر ما قاله الخطيب, أجلس قبالة التليفزيون ابحث
عن مادة تجذبني بلا فائدة يأتيني نداء أحد الأصدقاء من أسفل العمارة, يدعوني
لزيارة زميل لنا فى قرية مجاورة, يبدو لي الأمر مثيراً فانهض متحمساً للفكرة.
اليوم الثانى من الشهر الثانى..
· مللنا لعب الكرة فى الضحى وبعد العصر وعلى الأضواء
الكاشفة.. فى الملعب وفى الشارع ومللنا كرة القدم, والكرة الطائرة, وتنس الطاولة..
هل من جديد؟!.
اليوم السابع من الشهر الثانى..
· زرنا اليوم صديقاً رابعاً فى قريته, لم يعد الأمر جذاباً
كما كان أول مرة, زملاؤنا القرويون أيضاً أيضا ملّوا مباهج المدينة, رغم أنهم
يجدون كثيراً من الأعمال الشاقة فى الزراعة لكنهم يقولون: إننا مللنا كل شىء, رباه
ماذا نفعل؟, أين نذهب؟, حتى ألعاب الأتاري حفظناها عن ظهر قلب ولم تعد تحمل لنا
أدنى إثارة.
اليوم الأخير من الشهر الثانى..
· جلست فى مجموعة من الأصدقاء نفكر فى سياسة عامة لقضاء
أجازة سعيدة وتناثرت مقترحات عديدة: دورة كمبيوتر, كورس لغة فرنسية, تمرين على
لعبة الكونغ فو, رحلة إلى بور سعيد, دورة فى تعلم السباكة, هتفت فى سعادة: إنها
مقترحات جميلة ولكن أين الوقت الكافي لهذا كله.. قال أحد الأصدقاء - نسميه سقراط
لحكمته - : لا بأس لو حققنا فكرة واحدة أولاً!!.
· هتف أحمد – وهو صاحب فكرة الرحلة إلى بور سعيد - : نطفئ
نار الحر أولاً فى مياه بورسعيد, قال عامر فى احتجاج: ولماذا لا نتعلم دورة
كمبيوتر, بجوارنا مكتب يعلن عن تخفيضات فى دورة جديدة للكمبيوتر مخصصة للطلاب, قال
حسين فى ثقة: الكونغ فو مثير وسيحقق لنا متعة لا تقارن جربوا أن تلتحقوا معي
بالنادي, نتدرب ثلاثة مرات فى الأسبوع ما رأيكم؟, قلت فى ضيق: نستطيع أن نجمع بين
الكمبيوتر والكونغ فو وكلاهما ثلاثة أيام فى الأسبوع وبدا للجميع أنها فكرة جيدة
وتراضينا على ذلك.
منتصف الشهر الثالث فى أجازة الصيف..
· جلست استمع لأحد أقاربي وكان موجهاً بالتربية والتعليم..
وكان للمدرسين آنئذ مكانة ومهابة – كان يقترح أن تتحول مندرة العائلة وهى تشبه دار
المناسبات الآن إلى مركز لشباب العائلة, وقد أعلن استعداده لإتاحة مكتبته لمن يريد
أن يقرأ فيها, وقال: يمكن أن نجعل فيها فصلاً لمحو أمية الكبار, وورشة عمل لتعليم
الكهرباء والسباكة وأشياء أخرى, ويمكننا أن نستدعي قريباً لنا للتدريب على حمل
الأثقال, وأيضا نستطيع أن نحضر منضدة لتنس الطاولة, وأخيرا يمكننا القيام بحملة
نظافة ونظام للحي كله وليكن من اشتراكاتنا التي ندفعها ولتكن جنيها واحداً لكل شاب
أو طفل, صحت فى حماس: وأنا أقترح عمل مكتب لتحفيظ القرآن.. وتعالت النقاشات فى
المجلس وأنا احلق فى الخيال.
أول سبتمبر وقد بقى على افتتاح المدارس
أيام قليلة..
· قال الأستاذ عبد الفتاح وهو قريبي الموجه: إن لكل إنسان
منا أربعة أواني.. العقل, والروح, والجسم, والنفس.. العقل يملؤه العلم والمعرفة,
والروح تملؤها العبادة والتأمل فى مخلوقات الله, والجسم تقويه الرياضة ويقوّمه
الغذاء دون نقص أو زيادة, والنفس تتشهي أشياء كثيرة.. فكن منصفاً بين الآنية
الأربعة, لكن لا تضع فى الإناء الرابع إلا ما يكفي لسد الحد الأدنى من متطلبات
النفس - إلا الكفاف - , وأعجبتني كلماته, ونويت أن أجعلها برنامج حياتي.
الحفل الختامي للنشاط الصيفي.. الجمعة
الأخيرة فى أجازه الصيف..
· كان يوماً ممتعاً احتشدت فى القاعة جموع الطلاب فى مختلف
مراحل التعليم, وبيننا بعض الكبار وعلى رأسهم الأستاذ عبد الفتاح, وبعد آيات من
القرآن الكريم, وقف الأستاذ عبد الفتاح ليقول: إن الأوقات تمضي بكل حال.. تمضي
بالعمل الصالح كما تمضي بالتسكع, كما تمضى بالآثام والمعاصي, ولكن النتيجة
مختلفة بالطبع بين حال وحال.. وقال: ما أجمل أن ترى ثمرات عملك فى أرقام وحقائق,
لقد محونا أمية 35 رجلاً وامرأة, وأتقن 30 شاباً توصيلات الكهرباء والسباكة بما
يمكنهم من تجهيز كل لوازم شقة من أعمال الكهرباء والسباكة, وصار حينا أنظف وأجمل
حي فى المدينة كلها وقلدتنا أحياء أخرى, وأنتم ستة عشر شاباً حفظ القرآن.. ثم قال:
هذا بالإضافة لاستعارة حوالي 320 كتاباً من مكتبة النادي طوال الشهر, وفى الصيف
القادم سنجري مسابقات ثقافية وأدبية.
· وقال الأستاذ عبد الفتاح: إن الوقت أو الفراغ من أعظم
النعم التي يفضل عنها كثير من الناس, وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ),
وبوسع كل شاب أن يجعل لوقت فراغه أهدافاً, وسيجد النتيجة مبهرة من مجموع الوقت
القليل الذى يخصصه لعمل مفيد, فليس مهماً أن ترتبط بمجموعة الأصدقاء – وإن كان
العمل فى جماعة يخلق روح التنافس ويضمن أكثر استمرارية للعمل – ولكن إذا كنت
وحدك فيمكنك أن تبدأ بأي عمل صغير, ولو خصصت له ساعتين يومياً, لوجدت النتيجة
مبهرة فى آخر الإجازة.
· وكان جميلا أن يقوم كل شباب الحي باستعراض ما اكتسبوه
خلال شهر من مهارات وخبرات ومعرفة, ولم يكن النشاط قاصرا على الشباب بل أن الفتيات
أيضا اكتسبن مهارات في اللغات والكمبيوتر, والتطريز, وتفصيل الملابس والنظم
الغذائية.
منتصف الشهر الثالث من الأجازة الصيفية..
· أفقت من خيالاتي وكان قريبي الأستاذ عبد الفتاح لا يزال
يحكي عن مقترحاته وأدركت أن خيالاتي الجميلة على فكرة الأستاذ عبد الفتاح
يمكن أن تتحقق إذا.. تعلمنا كيف يمكن أن نتحمس للأفكار بصورة عملية.. وبدأت من
فوري أدعو زملائي لتحقيق الفكرة, واعترض بعضهم على فكرة المندرة - دار المناسبات -
واستبدلوا المسجد بالمندرة, واقترح آخرون أن يكون نشاطنا تبعا للنادي.. قلت في
ضيق: المهم أن نجتمع في مكان.. أي مكان!!.
· وقال أحد أصدقائي متعللا: ولكني لا أطيق النظر في الكتب
طوال الصيف, إنني أنسى القراءة والكتابة طوال الصيف.
· وقال آخر: أنا لا أحبذ الرياضات العنيفة, لماذا لا نلعب
شطرنج؟, ورغم كل الاعتراضات فقد ظللت متحمسا للفكرة طوال الشهر.
اليوم الأخير من الأجازة..
· استطعت إقناع عشرة من زملائي بالفكرة واتفقنا على
تنفيذها في أجازة الصيف القادم إن شاء الله.